تسوية الديون خارج قاعات المحكمة من خلال التسوية
تعفيك تسوية الديون خارج المحكمة من جميع الديون، دون الإدلاء بالضمان تحت القسم أو المرور بإجراءات الإفلاس. لهذا الغرض، نتفاوض للسداد مرةً واحدة أو على دفعات مع الدائنين. ويسمح ذلك دائمًا بتخفيض قيمة الدين.
- وقف المزيد من الفوائد
- تقليل الديون المعلَّقة
- جعل الديون واضحة وقابلة للسداد
- إجراءات لتفادي إلزامية جباية الدين
الهدف قصير المدى بالنسبة لك، هو الإيقافُ الفوريّ للمزيد من الفوائد وتقليل قيمة المبلغ الأصليّ أو تعديل تاريخ الاستحقاق، وذلك حتى يُتاح لك سداد الدين بشكلٍ فعليّ (بعد تقليل قيمته). يقوم مُحضر المحكمة، ومسؤولو الحجز على الحساب أو الراتب بزيارتك.
بذلك تُتاح لك الفرصة لسداد الدفعات التي يمكنك تسديدها بالفعل، كما لا تُضطر للقلق بشأن الحجز المفاجئ على حسابك من قبل رب العمل أو غيره. وبذلك يتلاشى خطر سحب ماكينة الصرّاف الآلي لبطاقتك أو تهديد رب عملك لك بإنهاء تعاقدك بسبب الحجز.
الأهداف قصيرة المدى
- التقليل المستهدف والفعَّال لديونك
- تسوية سجل بيانات الأشخاص المقصّرين في الدفع (شوفا)، وسجل الديون، واسترداد الجدارة الائتمانية
- التحرر المالي من الديون
تقدِّم لك خطة السداد نبذةً حول ما يجب عليك سداده بالضبط بشكلٍ شهريّ، وبالتالي يكون هناك أساس حسابي لشؤونك المالية. لم تعد مهددًا بحجزٍ غير متوقع يدمّر خططك المالية الشهرية. وفي وجود اتفاقيات التسوية، تكون قد وضعت خطة تأمينية مالية، تحميك من أية مفاجآت غير مُرحَّب بها.
الأهداف متوسطة المدى
موظف مدين يقوم بالتسوية مع الدائن ثم يؤسس شركة
كان موكلنا غارقًا في الديون: نتيجة لتبنّي نمط حياة باهظ، وحدوث طلاق، وخسارة فرصة العمل، والتزامات الصيانة، تراكمت الديونُ على الموكِّل من عدة دائنين، ووصلت قيمتها إلى 50000 يورو. قرر الموكل العمل بشكلٍ حر مع قريبٍ له، ولكنه واجه تهديداتٍ بتقديم الضمان تحت القسم، والحجز على حسابه، وإدراجه في قائمة “شوفا”.
لم يعد من الممكن تجنب تلك العواقب، إلا من خلال التسوية مع الدائن. في حالة إفلاس المستهلك، سيتم القيام بالمزيد من محاولات الحجز وتقديم الضمانات تحت القسم، ولكن سيُتاح للعميل حتى انتهاء إجراءات الإفلاس، أي ست سنوات كاملة، حتى إدراجه في سجل المدينين (فضلاً عن ذلك بعد الإعفاء من الديون المتبقية) وإدراجه في قائمة “شوفا” لثلاث سنوات كاملة.
لقد تفاوضنا مع 15 دائنًا وأبرمنا 15 اتفاقية تسوية مختلفة، أتاحت إزالة جميع الديون. نتيجة المفاوضات: اتفقنا بشكلٍ رئيس على سداد المبلغ مرةً واحدة، بالإضافة إلى بعض الدفعات. وأصبح من الممكن حذف الموكل من قائمة “شوفا” في أسرع وقت ممكن، وإلغاء الحجز على الحساب. وبذلك تمكن موكلنا من تحقيق هدفه بالعمل الحر، ويعمل كواحد من بين مديرين تنفيذيين ويدير شركته بنجاح اليوم. وقد كلَّف مكتبنا بتحصيل الديون الخاصة بشركته.
العائد من تايلاند يدّشن بدايةً جديدة في ألمانيا
أدار الموكّل ظهره لألمانيا وهاجر إلى ناخون راتشاسيما في تايلاند. ثم فشلت أعماله هناك أيضًا. وبعد تقديم المشورة للموكل محليًا من خلال مكتبنا في تايلاند، قرّر الأخير العودة إلى ألمانيا. ولكن، كانت بانتظاره هنا الكثير من الديون القديمة، وكانت فوائدُ الديون أعلى من الديون ذاتها.
وقد تواصلنا مع جميع الدائنين قبل عودة الموكّل. ونتيجة لذلك، تمكن الموكّل من دخول البلاد دون عوائق. وكان قد تقدّم إلى وظائف لدى أرباب أعمال محتملين أثناء وجوده في تايلاند بالفعل. وبمساعدة بعض الأقرباء وفي وجود وظيفة جديدة، تمكننا من سداد أكبر دين للموكّل دفعة واحدة، مع تطبيق معدلات عالمية مناسبة. لم يعلم رب العمل بشأن الوضع المالي للموكّل. واليوم، تزوّج الموكّل من فتاة تايلاندية في ألمانيا. وقد تمت تسوية الديون بالكامل.
إعفاءٌ من ديون بقيمة 60000 يورو بعد الانفصال
تعمل موكّلتنا الشابة موظفةً لدى مؤسسة مصرفية كبرى. وبعد بداية حياتها العملية بفترة وجيزة، اشترت سيارة وأجّرت شقة. وبسبب علاقة جديدة، أجرّت شقة جديدة وأكبر مساحةً، لها وللصديق الجديد. ثم أقرضته المال، وأخذت قرضين من رب عملها وقرض آخر من مصرف آخر. وبعد ذلك انفصل الزوجان، وظلّت الشقة من مسؤولية موكلتنا، ولم يسدد الصديق الأموال التي اقترضها. فضلاً عن ذلك، اتضح أن سيارتها “سيارة مستهلكة”.
إجمالاً، وجدت نفسها فجأة مدينة بمبلغ 60000 يورو. وهددها رب عملها باتخاذ خطوات قانونية، الأمر الذي عرضها لخطر فقدان وظيفتها. ثم تم فسخ تعاقدها بسبب الضمان تحت القسم. ثم اتفقنا مع الدائنين على أقساط السداد وحد ائتمان جديد. وسدّدت الموكلة أقساطًا بسيطة على فترة طويلة. وقد أتاح لها ذلك بعض المساحة من الناحية المالية. وقد سدّدت الموكلة الأقساط بانتظام، وأصبحت علاقة العمل مؤمّنة، والآن تحررت من الديون مرة أخرى.